النمسا تتعهد بالوقوف في وجه الكراهية والعنصرية ومعاداة السامية
النمسا تتعهد بالوقوف في وجه الكراهية والعنصرية ومعاداة السامية
أكدت النمسا، أنها سوف تواصل الوقوف في وجه الكراهية والعنصرية ومعاداة السامية.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية النمساوية، بمناسبة مرور 78 عامًا على نهاية الحرب العالمية الثانية "يوم أوروبا"، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأضاف البيان أنه "في يوم التحرير نحيي ذكرى أولئك الذين حاربوا ضد النظام النازي ونحيي ذكرى الضحايا"، لافتا إلى تحمل النمسا مسؤولية تاريخية في هذه الذكرى.
وفي السياق، أقامت الأمم المتحدة في فيينا حفلا، بمناسبة ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية "يوم أوروبا"، وتضمن الحفل عروضا موسيقية وغنائية لفرق الفلكلور الروسي، والتي تمجد هذه المناسبة الوطنية.
يوم أوروبا هو اليوم الذي يحتفل به في 9 مايو من كل عام، وهو يعد ذكرى تأسيس الاتحاد الأوروبي، حيث تم تحديد هذا اليوم للاحتفال به في الذكرى السنوية السادسة لإعلان شومان، وهو إعلان أصدره وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا ولوكسمبورغ وبلجيكا في 9 مايو 1950.
وكان إعلان شومان يهدف إلى تحقيق التكامل الاقتصادي بين هذه الدول ومن ثم تحقيق السلام في أوروبا، ومنذ ذلك الحين، نما الاتحاد الأوروبي ليشمل 27 دولة، ويعمل على تحقيق التكامل السياسي والاقتصادي والاجتماعي بين الدول الأعضاء.
مكافحة العنصرية
وتعمل الأمم المتحدة منذ تأسيسها على مكافحة العنصرية والتمييز على أساس اللون أو العرق أو الدين أو الجنس أو اللغة أو أي خصائص أخرى، وقد أطلقت الأمم المتحدة العديد من الحملات والمبادرات لمكافحة العنصرية والتمييز.
تعمل الأمم المتحدة أيضًا على تعزيز التعايش السلمي والتفاهم بين الشعوب والثقافات المختلفة، وتشجع على تبني قيم الاحترام والتسامح والتعايش السلمي بين الأفراد والمجتمعات.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أهمية التعليم باعتباره أقوى سلاح لمحاربة العنصرية وتجارة الرقيق، مشيرا إلى أن مشروع الاستعباد الشرير استمر لأكثر من 400 عام، وكان يمثل أكبر حركة هجرة قسرية في تاريخ البشرية.
وأشار إلى أن الخطاب العنصري الذي استخدم في الماضي لتبرير تجارة الرقيق غير الإنسانية، يتشابه مع ما يُستخدم في خطاب الكراهية الذي يعود للظهور من المنادين بتفوق العنصر الأبيض.